
حوار: زياد محمد
إسلام نبيل صاحب الـ24 عاما ابن شبرا الخيمة، بدأ ممارسة الكرة كأي طفل مع أصدقائه وطور من نفسه والتحق بأكثر من نادي، منهم بهتيم واتحاد الشرطة ونادي توت عنخ آمون وحاليا ناشط في نادي القناطر الخيرية في القسم الثالث، ويشغل مركز الديفندر.
والتحق إسلام بنادي القناطر الخيرية قبل نهاية الدور الأول بـ3 مباريات، لعب بشكل أساسي 13 مباراة وساهم في الفوز في معظمها مع زملائه، وهو من العناصر التي يعتمد عليها الجهاز الفني بشكل كبير، وقام بصناعة هدف وحيد هذا الموسم.
وبدأ إسلام نبيل حواره مع “منصة الأهرام الإخبارية” بالحديث عن بدايته مع كرة القدم
بدايتي مع كرة القدم كانت هواية مع الأصدقاء وتدرج الوضع إلى أن أصبحت جزء أساسي من يومي، ثم تطور الأمر أكثر والتحقت بعدة أندية منها نادي بهتيم واتحاد الشرطة وتوت عنخ آمون وأخيرا القناطر الخيرية.
س/ هل جاء لك عروض من أندية القسم الثاني أو الدوري الممتاز؟
ج/ في بداية الموسم المنصرم كان هناك عرض من نادي طوخ أحد أندية القسم الثالث مع محسن عبد المحسن تاريخ كبير من المدربين المحترمين جدا في المجال “جنرال بنها”، وحاليا هناك بعض العروض من بعض أندية القسم الثالث والثاني.
س/ مركز الديفندر يعتمد أكثر على المجهود البدني أم الذهني؟
ج/ يعتمد مركز الديفندر على مزيج من المجهود البدني والذهني معا، جزئين مرتبطين ببعض بشكل كبير يحتاج المجهود الذهني إلى مجهود بدني لتنفيذ القرار بشكل سليم واستمرارية التنفيذ السليم للقرار، وأصبحت الكرة الحديثة الآن تعتمد على ذكاء اللاعب في المقام الأول ثم المجهود في المقام الثاني.
س/ مثلك الأعلى عالميا ومحليا؟
ج/ كلود ماكيليلي ولوكا مودريتش عالميا، محمد شوقي وحسني عبد ربه محليا.
س/ النادي الذي تفضل الانتقال له مستقبلا؟
ج/ النادي الأهلي.
س/ نمط الحياة في دوري القسم الثالث؟
ج/ كل قسم من الأقسام لديه اختلاف في رتم اللعب وأساليبه، وإمكانيات اللاعيبن تختلف في الإمكانيات المادية بالنسبة للقسم الثالث، الرتم هو جزء مدرج للممتاز والممتاز (ب) يكون شبه تمرين يومي مثل الدرجات الأعلى المسابقة تكون إلى حد ما قوية باختلاف الموقع الجغرافي سواء قاهرة أو جيزة، وهكذا كل مجموعة بتكون فيها بعض الأندية التي لها اسم كبير.
س/ هل هناك مركز مفضل لديك غير الديفندر؟
ج/ معظم الأندية التي التحقت بها كنت أشغل أكثر من مركز بخلاف المدربين وطرق اللعب، أكثر مركز مفضل لي هو الديفندر وأسلوب لعبي مناسب للمركز ولعبت في مركز البارك رايت أو المساك مع بعض المدربين.
س/ الأهداف التي تسعى في الوصول لها مستقبلا؟
ج/ بإذن الله أكون في النادي الأهلي وأمثل منتخب مصر وأحصل على بطولات مع النادي والمنتخب ومنها إلى الاحتراف إن شاء الله.
س/ الفرق بين اللعب للأندية الجماهيرية وأندية الشركات؟
ج/ الأندية الجماهيرية مواردها “مش أفضل حاجة”، والآن في كرة القدم الماديات هي أساس من بداية الموسم لنهايته، تتمثل في شراء لاعيبة بارزة في بداية الموسم والانتقالات، معسكرات، ملابس، توفير ملاعب محترمة، أدوات ومعدات حديثة، مدرب صاحب فكر حديث.
ميزة الأندية الجماهيرية أن محبين النادي والجمهور هما أفضل شيء للنادي، ولهم فضل كبير أن يظهروا وينجموا أي لاعب.
أندية الشركات عكس الأندية الجماهيرية في نقطة الماديات، فهم لديهم وفرة في الأموال لأنهم يمتلكون موارد يستطيعون من خلالها الصرف على اللاعبين والجهاز الفني والملاعب، ولديهم القدرة على توفير كل شيء ولكن في النهاية “ليس لديهم جمهور”.