
حوار: زياد محمد
إسلام إبراهيم الشهير بـ”زيكا” ابن محافظة القليوبية وصاحب الـ21 عاما بدأ ممارسة كرة القدم في مدارس البلاط ولاعب سابق في ناشئين سيراميكا كليوباترا والزمالك وطلائع الجيش، لكنه لم يقيد معهم وحاليا ناشط في نادي الإعلاميين القسم الثاني ويشغل مركز لاعب الوسط.
بدأ زيكا حواره مع “منصة الأهرام الإخبارية” بالحديث عن بدايته مع كرة القدم
بدايتي كانت مع سامح جلال في إحدى مدارس البلاط بشبرا الخيمة، وهو أول من اكتشفني كلاعب كرة قدم ووضعني على طريق الكرة باللعب في الأندية وكانت له أكاديمية فيوتشر تحت إشراف أحمد طلعت وعبد المجيد ياسين.
س/ أكثر الداعمين لبدايتك كلاعب كرة قدم؟
ج/ سامح جلال.
س/ هل أثرت الكرة على مستواك الدراسي؟
ج/ نعم ولكن حبي وشغفي لكرة القدم كان أكثر من الدارسة.
س/ كيف هي الحياة في دوري الدرجة الثانية؟
ج/ صعبه جدا وهناك معاناة كبيرة للاعبين الصغار، ولكن لكل مجتهد نصيب وما علينا غير السعي وإن شاء الله الفرج قريب.
س/ من هم أول مدربينك في عالم كرة القدم؟
ج/ سامح وأحمد طلعت وأخيرا عبد المجيد ياسين.
س/ كيف كانت فتراتك القصيرة مع الزمالك وطلائع الجيش؟
ج/ كانت فترة جميلة جدا وأي مرحلة في مراحل الناشئين جيدة بالنسبة لي، ولكن لم أقدر أن أستمر لأني كنت مقيد في نادي الإعلاميين، فلم يُسمح لي أن أشغل مكان في الفرقتين في نفس الوقت.
س/ ماهي تجربتك مع منتخب كرة الصالات؟
ج/ تجربة جميلة جدا وكانت أيضا مع نادي الإعلاميين وتُوجت معهم بالدوري موسمين على التوالي ومن خلالها تم استدعائي لمنتخب مصر الأوليمبي للناشئين، ولكن للأسف لم أُكمل في عالم الصالات بسبب حبي للملاعب الكبيرة وأن وقتها مضيت عقد مع الفريق الأول، فكان من الصعب أن استمر في فريق الصالات لأن إدارة النادي لم تكن لتسمح بهذا.
س/ هل هناك عروض من أندية الممتاز؟
ج/ حتى الآن لا يوجد عروض وبإذن الله ربنا يكرمني.
س/ من هو قدوتك في مركزك عالميا ومحليا؟
ج/ حسام غالي محليا، وهناك كثير جدا عالميا ولكن المقرب لي أكثر هم نيانجولان وكاسيميرو وشفاينشتايجر.
س/ هل تستطيع اللعب في أكثر من مركز؟
ج/ بالطبع أقدر اللعب في عدة مراكز منها الديفندر وبلاي ميكر وجناح شمال والباك رايت.
س/ ما هو النادي الذي تفضل الذهاب إليه مستقبلا؟
ج/ النادي الأهلي.
س/ ما هو سبب شهرتك باسم “زيكا”؟
ج/ والدي رحمة الله عليه.