حوار: رحمه أحمد
الدكتور عز الدين خورشيد أستاذ ورئيس قسم نساء وولاده بكلية الطب غير مصيرة من الطب الي الفن ولجأ الي الفن بعد إنتهاء مسيرته التعليمية.
حيث انه شارك في ملتقي ايزيس الدولي الثاني بجامعة القاهرة بلوحتين الأولى تعبر عن إنتصارات الشعب المصري والثانية عن الدكتور عصام شرف.
متى بدأت تكتشف موهبتك وتظهرها للناس ؟
منذ الصغر ولكن دراستي بالطب أخذت وقت كبير جداً وبعد إنتهائي من مسيرتي التعليمية بالطب بدأت اتفرغ للفن وأرجع هوايتي .
هل أخذت أي كورسات من قبل ؟
طبعا أخذت كورسات كثيرة للتطوير مثل البورترية والخشب والألوان وهكذا .
ماهي أول لوحة لك وكيف جاءت فكرتها ؟
أول لوحة رسمتها وانا بدرس في كلية الطب كانت عبارة عن جنين وهو يتكون في بطن الأم وعملت كتاب عن النساء والولادة القيصيرية يشمل رسومات عديدة .
هل شاركت في معارض أخري ؟
شاركت في العديد من المعارض مثل ايزيس الأول وفي معرض خاص بي عملته السنة الماضية بنوفمبر بساقية الصاوي بعنوان ( أيام العز ).
هل من ممكن أن تحدثنا عن لوحتك ؟
هي لوحة بعنوان إنتصارات شعب وهي تحكي قصة طويلة لإنتصارات الشعب المصري وهو يبدأ من الفراعنة منذ خمسة الآف سنة بدأت بمينا موحد القُطرين والهكسوس أكثر معركة أنتصرت بها مصر بقيادة أحمس ومروراً بحتشبسوت وحجر رشيد والملكة كليوبترا ومحمد علي وكثيراً من الآحداث وإنتهاءً بالعصر الحالي عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي وآخر شئ الملموس في الوقت الحالي وهي مبادرة حياة كريمة .
من كان يدعم الفنان المتميز عز الدين خورشيد؟
الحافز والدعم الفني بالنسبة لي كان الدراسات عن طريق الكورسات و الدبلومات الفنية حيث قمت بأخذ كورسات في بلاد مختلفة .
هل واجهت انتقادات في بداية عملك ؟
طبعا كان في فنانين كتير بيحضروا و ينتقدوا الرسم وهي كانت لوحة تحمل عنوان ( حواء )وهي تعبر عن رحم المرأه والطفل بداخله .
من هو مثلك الأعلى أو قدوتك في الرسم ؟
بابلو بيكاسو حيث أنني قومت بزيارة متحف بيكاسو بأسبانيا ، و الفنان فان جوخ وقمت بزيارة معرض اللوفر بفرنسا .
وفي ختام حديثنا مع الرسام عز الدين قدم نصيحة للمبتدئين قائلاً:” للشباب اللي هتبدأ بالفن أبدأ باللي أنت حابه ونمي وطور من نفسك بالدراسة والكورسات.
وحدثنا أيضاً الرسام عز الدين خورشيد عن رأيه في المعرض قائلاً:” المعرض جميل جداً وبيضم نخبة من الفنانين التشكليين والمميز فيه حاجات مشتركة ولمسه فنية جميلة جداً .
About Author
سلامي الحار لدكتور خورشيد ، مع تمنياتي له بمزيد من النجاح في المجال الطبي ( وقد عرفته عن طريقه) والفني