
كتبت: تبارك مصطفى محمود
حضر عدد كبير من الأساتذة الكبار اليوم من خلال المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية أ.د/نيفين الكيلاني مع الأستاذ الدكتور هشام عزمي، حيث كان يدير المائدة الأستاذ الدكتور/خلف الميري.
وحضر عدد من الأساتذة منهم :والأستاذ والدكتور الكبير/عاصم الدسوقي والأستاذ/أحمد بهاء الدينوالأستاذ/زكي البحيريوالأستاذ/جمال شقرة.
حيث تحدث كلاً من الأساتذة الكبار عن رأيه في مناقشة موسوعة مصر والقضية الفلسطينية من بينهم الأستاذ الدكتور الكبير عاصم دسوقي معلق:”نواجه مشكلة بين الأجيال وهي القراءة” وتحدت عن مواقف طريفة لجمال عبد الناصر مطلق عليه رجل إستثناء قائلاً على لسان جمال:”إذًا عدوني مدحني معنى هذا إن أنا ماشي غلط وماشي في سكته لكن طول ما بيهاجمني يبقي أنا ماشي صح، جمال عبد الناصر كان اكل حادث حديث كان مدرك ما وراء الكلمات”.
كما حرص أيضًا على الحضور الأستاذ أحمد بهاء الدين فهو جزء أساسي أصيل في الحركة الطلابية في بناء هذا الوطن من أبنائه سعيد بحضور عدد من الشباب لأن الشباب هو حامل الرسالة والأجيال الجديدة وعلى الشباب أن يهيؤون أنفسهم لمسيرة التحرر.
واستكمل في الحديث الأستاذ الدكتور زكي البحيري متحدثًا عن دور وزارة التربية والتعليم في نشر التاريخ والقضية الفلسطينية:”حصل تغيرات كبيرة في المنهج من حيث المواد الأدبية كالتاريخ إزاي طفل هيحس بالانتماء تجاة القضية الفلسطينية وهو بيذاكر تاريخ بلده من مذاكرات يحفظها وخلاص طرق التعليم أصبحت معتمدة على المشاهدة أكثر من السرد والحكاية ولكن لابد من إعادة النظر في المناهج التعليمية خاصةً في الفترة الإعدادية لأنها لم تعطي القضية الفلسطينية حقها”.
والجدير بالذكر أن حرص عدد كبير من الشباب صغار السن على الحضور بجانب الأساتذة الكبار موجهين لهم كم من الأسئلة أملين في إنتهاء الحيرة في أذهانهم من تشتت العقول بسبب أن الحرب الآن حرب إلكترونية أكثر مما هي عليه وكل هذا ساعين من أجل الوصول إلي الحقيقة والحق الظاهر التي تحاول الحروب الإلكترونية إخفائه وكتم صوت الحق.