
كتبت : أروى النجدى
شاعر عميق فى أسلوبه جهبز فى انتقاء ألفاظه و صلابة تعبيراته صاحب ديوان بكائيات عاشق ومؤسس ديوان الأدب بمركز الغنايم محافظة أسيوط.
ياسر النجدى حاولت وصف شمعة مشتعلة فى الصف السادس الإبتدائى.
متى كانت بدايتك للشعر ؟
كانت بداية كتابتي للشعر مبكرة حيث حاولت في الصف السادس الإبتدائى وصف شمعة تحترق حيث لم يكن البيت الذي أقطن به مضاء بالكهرباء هي بالطبع كانت مجرد محاولة بسيطة ولم تكن شعراً بمفهومه الصحيح.
من مثلك الأعلى ؟
يتغير المثل الأعلى والقدوة في حياة الإنسان من وقت لآخر حسب عمره وتجاربه وتطلعاته فـ والدي رحمه الله كان مثلا أعلى لي أعتز به ونزار قباني مثل أعلى في الشعر ولكن يبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا ومثلنا الأعلى ما حيينا.
من كان أهم داعم لك فى العائلة أو المدرسة ؟
لم أكن أخبر أحداً من عائلتي بكتابتي للشعر في بداياتي بل كنت أكتب لنفسي وأول من شجعني كان الأستاذ محمود عبداللَّه معلم اللغة العربية في الصف الثالث الإعدادي.
هل لديك مهارات أخرى ؟
أمارس هوايات أخرى كالقراءة وكتابة المقال والدراسات النقدية والأدبية.
ما الخطوة الجديرة بالذكر التى أتممت بها موهبتك ؟
كان السبب الرئيسي وراء ألتحاقي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب رغبتي الصادقة لصقل موهبتي الأدبية من خلال الدراسة المتخصصة.
ما أول إنجاز رسمى تفتخر به فى مجال الشعر ؟
كان الإنجاز الأول لي هو توفيق الله في إصدار الديوان الأول بكائيات عاشق بينما كنت طالباً بالفرقة الثالثة في الجامعة ثم أتبعته بالديوان الثاني أسرار في الهوى في عامي الأخير من دراستي الجامعية، ثم تأسس نادي أدب الغنايم بقصر ثقافة الغنايم فور تخرجي من الجامعة عام1996.
من سبب إلهامك فى الحياة لكتابة الشعر ؟
زوجتي هي الداعم الأول لي وهي ملهمتي الحمدلله وفيها كتبت كل شعري العاطفي ويبقى الدكتور محمد علي رزق الخفاجي رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي رحمه الله أكثر من حببني في اللغة العربية والشعر.
متاح أن تعرض علينا أهم ما نشر عن إبداعك ؟
بالتأكيد مما لا شك فيه
ولكنني سوف أكتب حتى يجف مدادي
وأملأ محبرتي من وريدي
لعل الحروف بلون دمائي
ستشفع لي عند كل مقاتل
وعلّ القصيد إذا ما استفاقت
من النوم أشعلت النار في صهوات الخيول
وداست بأقدامها جبروت المقاصل
من قصيدة رسالة على استحياء إلى غزة.
وفى الختام ما حلمك فى مستقبلك القادم ؟
أتمنى أن يوفقني الله في المحافظة على استمرار نشاط نادي أدب الغنايم وصالون النجدي الثقافي وتأدية دورهما على خير وجه في إكتشاف المواهب الأدبية ورعايتها بمركز الغنايم ومحيطه الإقليمي وكتابة مجموعة من الروايات أفكارها دائما في ذهني.